يتعرض الأطفال الفلسطينيين لانتهاكات لحقهم في الحياة والأمن والسلام، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمن خرق القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الطفولة.
وفي هذا السياق؛ توفي ظهر الاثنين الطفل محمد هيثم التميمي (عامان ونصف)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليه وإصابته في رأسه، بقرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب التميمي ووالده مساء الخميس الماضي، جراء اقتحام الاحتلال للقرية وإطلاق الرصاص الحي صوب المنازل والمواطنين، كما أصيب شاب آخر.
وبمقتل الطفل التميمي؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 159 قتيلاً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 28 طفلا.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.
وتستوجب انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، أن تتخذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة لحمايتهم، والسعي لتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة والمتضررة.