توفي طفل فلسطيني، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجروحه، التي أصيب بها الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال التلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن الطفل محمد عبدالله حامد (16 عاما)، من بلدة سلواد برام الله، أُصيب برصاص الاحتلال قبل اعتقاله، وتوفي صباح اليوم (السبت).
وكان “محمد” قد أصيب بجروح خطيرة في منطقة الوجه برصاص الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، حيث تم اعتقاله رغم إصابته.
والطفل “محمد” هو شقيق الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي أحمد حامد.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” قد أعلنت في نهاية مايو/أيار الفائت، مقتل 13 طفلا فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ شهر يناير 2022.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، إن “طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 14 عاما، قتل في بيت لحم، وهو ثالث طفل فلسطيني يقتل خلال هذا الأسبوع”.
وأضافت: “كما قتل 13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام – أي حوالي ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي”.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.