صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عمليات القتل التي يمارسها بحق الأطفال الفلسطينيين، متنكراً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية.
وفي هذا السياق؛ أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، وفاة طفل فلسطيني، متأثرًا بجراح بالغة كان قد أصيب بها السبت الماضي، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
والطفل المتوفى هو محمود محمد خليل سمودي (12 عامًا)، من بلدة اليامون بجنين، قضى متأثرًا بإصابته في البطن بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال، قبل أيام.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عدوانًا على مدينة جنين، السبت الفائت، أسفر عن مقتل فتَيَيْن فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين بجراح متفاوتة.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، يتتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين، وتسفر عن قتلى أو إصابات واعتقالات.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.