صعد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه خلال الأيام القليلة الماضية، من اعتداءاتهم المسلحة ضد الفلسطينيين العزّل، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى.
واليوم الإثنين؛ توفي الفتى الفلسطيني رمزي فتحي حامد (17 عاما) متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل عدة أيام قرب مدخل سلواد شرق مدينة رام الله.
وقبل أسبوع تحديدا؛ أطلق مستوطن إسرائيلي الرصاص على حامد أثناء تواجده في مركبته قرب مستوطنة “عوفرا”، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الصدر والبطن، ليتم إدخاله إلى المستشفى.
ووفق مدير مجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي؛ فإن الفتى حامد توفي نتيجة جلطة رئوية حادة بسبب مضاعفات إصابته الخطيرة برصاص المستوطن.
وكانت “وزارة الأمن الإسرائيلية” قد صادقت مؤخراً، على التخفيف من إجراءات إصدار رخصة حمل السلاح وتقصير مدة إصدارها وفقا لأوامر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأسفرت تعليمات بن غفير عن ارتفاع عدد تراخيص حمل السلاح خمس مرات خلال شهر واحد، وتم إصدار 408 رخص خلال يوم واحد.
وبمقتل الفتى حامد؛ ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ مطلع العام الجاري إلى 209 قتلى، بينهم 39 طفلا وطفلة، و11 سيدة.
وتستوجب عمليات القتل التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، اتخاذ المنظمات الحقوقية والدولية إجراءات فعالة للحد من هذه الانتهاكات، وتقديم المسؤولين عن هذه الانتهاكات للعدالة، وتبني سياسات حماية للمدنيين المحتملين للخطر، وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتأثرة بتلك الانتهاكات، ويتعين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في تنفيذ تلك الإجراءات.