توفي شاب فلسطيني، اليوم الأربعاء، متأثرا بجراح أصيب بها الأسبوع الماضي، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بُرقي شمالي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة).
وكانت جنود الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقوا النار على أحمد حكمت سيف (23 عاماً) الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، حيث أصيب بخمس رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده.
وخضع “أحمد” لعدة عمليات جراحية، وفقد كمية كبيرة من الدماء، وبقي في غرفة العناية المكثفة، حتى أعلن فجر اليوم عن وفاته.
يذكر أن قرية “برقة” والقرى المجاورة لها تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات واقتحامات الاحتلال والمستوطنين، الذين يحاولون العودة الى مستوطنة “حومش” المخلاة عام 2005.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، صدرت أوامر جديدة للجنود تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.