يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات لحقهم في الحياة والأمن والسلام، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي أدمن خرق القوانين الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق؛ توفي الشاب الفلسطيني عزالدين محمود كنعان من بلدة جبع جنوب جنين، مساء الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شهر تموز/يوليو.
الشاب عز الدين (20 عاما) استهدفه قناص من جيش الاحتلال برصاصة في رأسه، خلال توجهه للتبرع بالدم لصالح المصابين برصاص الاحتلال خلال عدوانها أوائل الشهر الماضي على جنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين فجر الثالث من تموز/يوليو الماضي مدعومة بالطائرات الحربية، وقُتل في الاقتحام الذي وصف الأعنف منذ عملية الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية عام 2002، 13 مواطناً فلسطينياً، بينهم خمسة أطفال، فيما أصيب 140 مواطناً بينهم 30 بحالة خطرة.
وبمقتل الشاب كنعان؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 216 بينهم 41 طفلا وطفلة، و11 سيدة.
وتستوجب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التحرك الفوري للمجتمع الدولي، للتصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة؛ لضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى.
كما يجب أن يستمع المجتمع الدولي إلى صوت الفلسطينيين، ويدعم حقهم في تقرير المصير والحصول على حرية وكرامة واستقلال ذاتي.