يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث يقتحم المدن والبلدات الفلسطينية، ويعتقل المواطنين، ويعتدي عليهم، ويطلق الرصاص تجاههم، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وفي هذا السياق؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، عن وفاة الشاب الفلسطيني مجاهد أحمد محمد داود (30 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها عصر أمس السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحامها بلدة “قراوة بني حسان” غرب مدينة سلفيت (شمال الضفة).
وأصيب شملاوي برصاصة في صدره أدت إلى نزيف حاد، حيث نُقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، نظرا لخطورة حالته، قبل أن يعلن الأطباء عن وفاته.
وكان خمسة فلسطينيين قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال إثر اقتحامها “قراوة بني حسان”، أحدهم الشاب داوود الذي وصفت حالته آنذاك بأنها بالغة الخطورة بعد اقتحامها بلدة قراوة.
وبوفاة داوود، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 171 قتيلاً، بينهم 15 منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وسط تقاعس دولي عن محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حوادث الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة.