في تطور خطير؛ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الكوادر الطبية اليوم الجمعة في مخيم جنين (شمال الضفة)، ما أدى إلى وفاة طبيب، وإصابة مسعفين بجراح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، وفاة رئيس وحدة الإجازة والترخيص في مستشفى جنين الحكومي، الطبيب عبدالله الأحمد (أبو التين)، متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت رأسه، أطلقها عليه جنود الاحتلال أمام المستشفى صباحاً.
وكانت “الصحة” قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن مقتل الفلسطيني متين ضبايا، وإصابة ستة آخرين، بينها إصابة حرجة للغاية (رصاصة في الرأس)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي خلال اقتحامها مخيم جنين، واعتقالها أحد المطلوبين.
وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، أن الطبيب الأحمد أصيب برصاصه في رأسه خلال تواجده على رأس عمله في باحة المستشفى، مشيراً إلى أن حالته “خطيرة للغاية”، ليُعلن لاحقاً عن وفاته.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جنين، محمود السعدي، في تصريح مقتضب: “تعرضنا لإطلاق مباشر من الاحتلال، وأصيب مسعفان بشظايا أثناء محاولتهما الوصول لأحد المصابين”.
وتشهد مدينة جنين اقتحامات واعتقالات يومية، حيث تزعم سلطات الاحتلال أن منفذي عدد من العمليات الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين، انطلقوا من جنين.