يتواصل سقوط الضحايا الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستخدم شتى أنواع الأسلحة للفتك بالشعب الفلسطيني، دون رادع دولي يوقفه عند حده.
وفي هذا الإطار؛ توفي طفل فلسطيني محمد سامي أبو العمرين متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قبل نحو عامين، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وكان أبو العمرين قد أصيب خلال استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب السياج العنصري الفاصل شرق البلدة.
من جهة أخرى؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين (شمال الضفة) قبل نحو أسبوعين.
وأفادت بأن الشاب محمد نبيل فوزي صباح (29 عاما) قضى متأثرا بجروح حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، قبل نحو أسبوعين في جنين.
وبمقتل أبو العمرين وصباح؛ يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 64 قتيلا، بينهم أربعة برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من القتلى (64) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ22 الماضية.