توفي فلسطيني من ذوي الإعاقة بالضفة الغربية، الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في آب/ أغسطس الماضي.
وأوضحت فاتن حلاوة، أن شقيقها عبد الناصر وليد حلاوة (56 عاما)، من مدينة نابلس (شمال الضفة) أصيب بثلاث رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال على حاجز “قلنديا”، بينما كان ذاهبا إلى القدس، لافتة إلى أن شقيقها يعاني من إعاقة في النطق والسمع، وبعد إصابته نقل للعلاج بمستشفى إسرائيلي “وبقي هناك نحو 4 أشهر قبل أن يطلب منا أخذه لمشافي الضفة”.
وقالت: “منذ حوالي أسبوعين أعدناه إلى الضفة فتبين أنه أصيب بشلل نصفي بسبب الإصابة (بالرصاص)، إضافة إلى ارتخاء في أنحاء جسمه”.
وأضافت: “كنا نقوم بإطعامه، وفي آخر أسبوعين تدهورت صحته حتى استشهد في المنزل”، مشيرة إلى تحويل جثمان شقيقها إلى التشريح قبل تشييعه السبت.
واستنكر الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة (غير حكومي) ما وصفه بـ”الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد عضو الاتحاد (حلاوة)”.
وقال في بيان له، إن “هذه الجريمة ضمن مسلسل جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة”، مطالبا “كافة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بمحاسبة الاحتلال وتعريته وفضح جرائمه”.
ووفق توثيق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، يرتفع عدد قتلى الضفة الغربية برصاص إسرائيلي، بما فيها القدس، منذ بداية العام الحالي (2020) إلى 25، بينهم ستة قتلوا على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.