توفي المسن الفلسطيني حسين قواريق (60 عاماً)، مساء أمس الجمعة، من قرية عورتا جنوب نابلس (شمال الضفة)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.
وكان قواريق قد أصيب، الثلاثاء الفائت، إثر إطلاق الاحتلال النار عليه بشكل مباشر على حاجز حوارة جنوب نابلس، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحينذاك؛ قال شهود عيان إن قواريق كان يجمع العلب الفارغة من الشوارع، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه، مما أدى لإصابته، وعلى إثرها وصلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني للمكان، إلا أن قوات الاحتلال رفضت تسليمه لهم، ونقلته بمركبة إسرائيلية إلى الداخل المحتل.
يشار إلى أن حواجز الاحتلال تحولت بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من خلال القتل والاعتقال والاستجواب والإذلال.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
يشار إلى أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أصدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة لجنودها تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرا على الجنود، ودون تفريق بين كونهم أطفالاً أو لا.