أتم الصحافي المصري توفيق غانم، عاماً كاملاً من الاعتقال السياسي، حيث اعتقلته السلطات في 21 مايو/أيار 2021 من منزله بمدينة السادس من أكتوبر، بعد تفتيش منزله، ومصادرة متعلقات شخصية، منها هاتفه وحاسوبه الشخصي.
وظهر غانم (67 عاماً) في 27 مايو/أيار 2021، في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في اتهامه ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وجميعها تهم يوجهها النظام المصري لمعارضيه السياسيين.
ويتعرض غانم في معتقله للإهمال الطبي، حيث إنه يعاني مشاكل صحية عديدة، وترفض السلطات المصرية نقله إلى مستشفى خارج السجن لتلقي العلاج المناسب.
ووفق سجلاته الطبية؛ يعاني غانم من مرض السكري، والتهاب الأعصاب في ساقيه وركبته، ومشاكل أسفل الظهر، وتضخم البروستاتا الذي يتطلب علاجاً متخصصاً ومستمراً في منشأة طبية مجهزة بشكل صحيح.
يُشار إلى أن مصر تراجعت في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” المستقلة، حيث تراجعت من المرتبة 166 في نسخة عامي 2020 و2021 على التوالي، إلى 168 في عام 2022.
ويبلغ عدد الصحفيين المصريين في السجون، سواء أعضاء نقابة الصحافيين أو الممارسين من غير الأعضاء، 71 صحفياً.