ما زال اليمن يعاني من ويلات الحرب الأهلية، ويتعرض أطفاله لانتهاكات متعددة ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ تحت وطأة حرب مستمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)؛ فإن أكثر من 10 آلاف طفل لقوا حتفهم أو تعرّضوا لإصابات على خلفية الصراع الدامي المستمر في اليمن.
ونقل مكتب “يونيسف” في اليمن عن نائبة المدير التنفيذي للمنظمة حنان سليمان، قولها: “نناشد جميع أطراف النزاع حماية الأطفال والمدنيين أينما كانوا، وإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب”.
وأضافت سليمان، خلال زيارتها مركز إعادة التأهيل والأطراف الصناعية في مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن، أن أكثر من 10 آلاف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بسبب الصراع.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ تنتشر في مدن يمنية عديدة آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة؛ فإنّ الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف وشرّدت الملايين، ودفعت اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” إلى شفير المجاعة مع انهيار الاقتصاد.