بدأ 1300 معتقل إداري (دون تهمة) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابا عن الطعام ليوم واحد، دعما للأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 63 يوما.
ويواجه الفسفوس وضعا صحيا خطيرا في عيادة سجن الرملة، فيما ترفض سلطات الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.
ومنذ شروعه بالإضراب عن الطعام؛ نفّذت أجهزة الاحتلال بما فيها إدارة السجون، ومحاكم الاحتلال العسكرية، إجراءات تنكيلية ممنهجة ضد الفسفوس، سواء من خلال السياسات التي اتبعتها إدارة السجون، من خلال عزله في ظروف قاسية وصعبة في زنازين سجن “النقب”، والتنكيل به عبر عمليات التفتيش المتكررة لزنزانته، وتهديده، ثم نقله إلى زنازين سجن (عسقلان)، ولاحقًا نقله إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
والفسفوس (34 عاماً) من مدينة دورا بالخليل (جنوب الضفة)، معتقل منذ 2 أيار/مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداريّ استمر لمدة 131 يومًا، وفي عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب. علمًا بأنه متزوج وأب لطفلة.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو 5200 أسير، بينهم 36 أسيرة، ونحو 170 طفلا.