تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال على غزة، إلى 1537 قتيلاً، منهم 500 طفل، و276 امرأة، و6612 جريحاً، منهم 1644 طفلا، و1005 امرأة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن المستشفيات في غزة بدأت تفقد قدراتها السريرية والدوائية والوقود، “والقادم أسوأ” وفق تعبيره.
وأضاف في تصريح صحفي: “نحن أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لمداواة الجرحى والمرضى تحت كل الظروف.. نناشد كافة الجهات للإسراع في إدخال الإمدادات الطبية للمستشفيات قبل فوات الأوان”.
وتابع: “الطواقم الصحية تعمل منذ سبعة أيام لم تغادر مواقعها، رغم الاستهداف ووقوع ضحايا في صفوفها”، معلنا “فتح باب التطوع لكل من يحمل مزاولة مهنة في التخصصات الصحية المختلفة”.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.