يحتاج 17 مليونا و400 ألف يمني إلى مساعدة للحصول على المياه، بحسب منشور لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” على منصة “إكس” بمناسبة “اليوم العالمي للمياه” الموافق لـ22 مارس/ آذار من كل عام.
وقالت المنظمة: “يحتاج 17 مليونا و400 ألف شخص في اليمن، نصفهم أطفال، إلى مساعدة للحصول على خدمات المياه والصرف الصحي”.
وتابعت: “نحتاج إلى توحيد الجهود لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في: ضمان توفر المياه وإدارتها المستدامة للجميع”.
ويعد اليمن واحدا من أكثر البلدان شحا في المياه على مستوى العالم، وفق تقارير أممية سابقة.
وقبل عدة أيام؛ قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) إن الأزمة باليمن خلفت 4.5 مليون نازح داخلياً، و18.2 مليون شخص بحاجة للمساعدات.
ولفتت إلى وجود “نحو 70 ألف لاجئ وطالب لجوء تستضيفهم البلاد”.
وشددت مفوضية اللاجئين الأممية على أن “هناك حاجة لاستمرار الدعم الدولي لليمن أكثر من أي وقت مضى”.
ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وحتى نهاية العام 2021، أسفرت الحرب عن مقتل 377 ألف يمني، وفق الأمم المتحدة، فيما أدت إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.