تعد الأزمة القائمة في اليمن، من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وقالت المنظمة في منشور عبر منصة “إكس”، إن الأزمة باليمن خلفت 4.5 مليون نازح داخلياً، و18.2 مليون شخص بحاجة للمساعدات.
ولفتت إلى وجود “نحو 70 ألف لاجئ وطالب لجوء تستضيفهم البلاد”.
وشددت مفوضية اللاجئين الأممية على أن “هناك حاجة لاستمرار الدعم الدولي لليمن أكثر من أي وقت مضى”.
ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وحتى نهاية العام 2021، أسفرت الحرب عن مقتل 377 ألف يمني، وفق الأمم المتحدة، فيما أدت إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.
وتشير التقديرات الأممية إلى أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2024.