تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال على غزة، إلى 1900 قتيل، منهم 614 طفل، و370 امرأة، و7696 جريحاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن المستشفيات في غزة بدأت تفقد قدراتها السريرية والدوائية والوقود، “والقادم أسوأ” وفق تعبيره.
وأضاف في تصريح صحفي: “نحن أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لمداواة الجرحى والمرضى تحت كل الظروف.. نناشد كافة الجهات للإسراع في إدخال الإمدادات الطبية للمستشفيات قبل فوات الأوان”.
وتابع: “الطواقم الصحية تعمل منذ سبعة أيام لم تغادر مواقعها، رغم الاستهداف ووقوع ضحايا في صفوفها”، معلنا “فتح باب التطوع لكل من يحمل مزاولة مهنة في التخصصات الصحية المختلفة”.
ويستدعي هذا العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي؛ السعي لملاحقة الذين يقفون وراءه، وتقديمهم للعدالة، فالقتل غير المبرر للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية يشكل جريمة حرب تعرض مرتكبيها للمسائلة والمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.