بات 20 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
جاء ذلك في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي أكد أعلن أنه بحاجة إلى نحو ملياري دولار، لإغاثة اليمنيين خلال العام 2022.
وقال البرنامج إنه “يقدم حاليا مساعدات غذائية لحوالي 13 مليون يمني”، من أصل 30 مليوناً، مضيفاً أنه” يحتاج إلى 1.98 مليار دولار في العام 2022″ لإغاثة اليمنيين.
وحذر البرنامج من أن “عائلات اليمن تواجه حاليا مستويات غير مسبوقة من الجوع”.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، أن ثلاثة أرباع أطفال اليمن، يعانون من مرض “سوء التغذية”.
يعاني ثلاثة أرباع أطفال اليمن من مرض “سوء التغذية”
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان (البالغ 30 مليون نسمة)، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية بمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.