يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ77 على التوالي، ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية بغزة؛ فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 20057 قتيلاً، و53320 مصابا.
وقالت الوزارة إن “الساعات الـ48 الماضية شهدت مقتل 390 فلسطينيا وإصابة 734 آخرين في قصف للجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع”.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة، أنه “لا زال 6700 مفقود إما تحت الأنقاض، أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وإن 70 بالمئة من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء”.
وأكد أن حصيلة الصحفيين الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب بلغت 98 صحفيا.
وأضاف المكتب في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي “اغتال هؤلاء الصحفيين خلال حربها الوحشية على غزة في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة لطمس الحقيقة، لكن الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في ذلك”.
ومنذ 7 أكتوبر؛ يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.
ويحتم هذا العدوان على مؤسسات المجتمع الدولي، العمل على إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويجب إلزامها بحماية حقوق المدنيين وحياتهم، وحظر استهدافهم والحفاظ على سلامتهم، ومعاقبة القيادات المسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وغيره.