يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ86 على التوالي، ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
ووفق وزارة الصحة في غزة؛ فقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 21822 قتيلا و56451 جريحا.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 قتيلاً و286 جريحا.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي بغزة، فقد ارتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر الفائت 1825 مجزرة راح ضحيتها 21822 قتيلا، منهم 9100 طفل، و6500 امرأة، و312 كادرا صحيا، و40 فردا في الدفاع المدني، و106 صحفيين.
وأعلن المكتب أن عدد المفقودين بلغ 7 آلاف مفقود، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وأضاف أنه خلال الحرب؛ اعتقل الاحتلال حتى اليوم 99 كادرا صحيا، و10 صحفيين. فيما بلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.8 مليون شخص.
ولفت إلى إصابة 355 شخصا بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وبحسب المكتب الإعلامي؛ دمر الاحتلال 126 مقرا حكوميا، و92 مدرسة وجامعة (تدميرا كليا) و285 مدرسة وجامعة (تدميرا جزئيا)، ودمر 119 مسجدا (تدميرا كليا) و212 مسجدا (تدميرا جزئيا) واستهدف ودمر 3 كنائس.
ودمر الاحتلال أيضا 65000 وحدة سكنية بشكل كلي، و290000 وحدة بشكل جزئي، ودمر أيضاً 200 موقع أثري وتراثي.
وأخرج الاحتلال عن الخدمة 23 مستشفى، و53 مركزا صحيا، ودمر 142 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وحطم 104 سيارة إسعاف بشكل كلي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.
ويحتم هذا العدوان على مؤسسات المجتمع الدولي، العمل على إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويجب إلزامها بحماية حقوق المدنيين وحياتهم، وحظر استهدافهم والحفاظ على سلامتهم، ومعاقبة القيادات المسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة وغيره.