ارتفعت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، أمس الثلاثاء 18-5-2021 إلى أربعة قتلى و1434 إصابة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية) في بيان فجر الأربعاء 19-5-2021، إن طواقمها تعاملت مع 1434 إصابة، من بينها 182 بالرصاص الحي، و195 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، لافتة إلى أن من بين تلك الإصابات المسجلة 931 نتيجة الاختناق بالغاز، و120 نتيجة السقوط أو الحروق، و6 بسبب التعرض للدهس.
وبمقتل الفلسطينيين الأربعة؛ يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ 7-5-2021، إلى 26 قتيلاً، ونحو 4 آلاف جريح في الضفة.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي؛ تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير؛ بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/أيار الجاري 219 قتيلاً، بينهم 63 طفلا و36 سيدة و16 مسناً، بجانب 1530 جريحاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته وبوارجه الحربية مئات الغارات والاعتداءات؛ طالت مختلف مناطق غزة، شملت مقاراً حكومية وأبراجاً وبيوتاً سكنية ومقرات إعلامية وبنى تحتية ومنشآت اقتصادية.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد أكدت بيان أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما سبقه من عدوان على المسجد الأقصى والمصلين والشروع في تهجير سكان حي الشيخ جراح وبناء المستوطنات يهدد السلم والأمن الدوليين، وقد يدفع المنطقة بأكملها إلى الفوضى.
وأضافت المنظمة أن “سكوت المجتمع الدولي والاكتفاء بوقف العنف ومساواة الضحية بالجلاد يجعله شريكا في الجرائم الخطيرة التي ترتكبها آلة العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني”.
وفي نفس السياق؛ بعثت المنظمة برسالة إلى المجلس الأوروبي طالبته باتخاذ إجراءات فعالة ضد “إسرائيل” لردعها ووضع حد لانتهاكاتها المتزايدة بصورة تؤكد استهتارها بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.