تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال على غزة، إلى 2750 قتيلاً، و9700 جريح، 60 بالمئة من الضحايا نساء وأطفال.
وأوضحت أنه تزامناً مع العدوان المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، قتلت قوات الاحتلال في الضفة 58 فلسطينيا، وأصابت 1250 آخرين.
وأكدت الوزارة أن “70 بالمئة من سكان منطقتي غزة وشمال غزة، يُحرمون من الخدمات الصحية للاجئين، بعد إخلاء الأونروا لمراكزها وتوقف خدماتها”.
ولفتت إلى أن “طواقم الاسعاف تواجه صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات”.
وبينت الوزارة أن “مستشفيات قطاع غزة باتت تلفظ أنفاسها أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”، لافتة إلى أن “المستشفيات بحاجة ماسة لكل كادر صحي، ولكل سرير، ولكل حبة دواء، ولكل غرفة عمليات ولكل خدمة صحية في هذا الوقت الحرج”.
من جهته؛ صرح مدير عام مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، بأن “طواقمنا الطبية تعرضت للإنهاك والاستنزاف الشديدين جراء الحجم الهائل والكبير من الضحايا والإصابات والاستهدافات المباشرة لها ولأسرها”، حيث باتت هذه الطواقم بين قتيل ومصاب وشريد.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافه فوراً.