يعاني “هشام أبو هواش” و”لؤي الأشقر” و”نضال بلوط” ظروفاً صحية صعبة
يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسرى الثلاثة هم هشام أبو هواش المضرب منذ 103 أيام، ولؤي الأشقر المضرب منذ 48 يوماً، وكلاهما مضربان رفضاً لاعتقالهما الإداري (دون محاكمة)، ونضال مازن بلوط، الذي يخوض إضراباً منذ 30 يوماً احتجاجاً على ظروف اعتقاله وسير محاكمته.
واعتقلت سلطات الاحتلال “بلوط” في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تم نقله فيما بعد إلى سجن عسقلان، ثم إلى تحقيق زنازين سجن “عوفر”، وقد وجهت له مخابرات الاحتلال العديد من الاتهامات دون وجود أي دليل على ذلك، وخضع لتحقيق بشكل متواصل لمدة 20 ساعة يومياً في أول أسبوع اعتقال له، كما هدده المحققون بتحويله إلى الاعتقال الإداري.
ونقل محامون عن الأسير نضال بلوط قوله إن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح لحظة اعتقاله، وإنه ما زال يعاني من آلام وأوجاع نتيجة ذلك الاعتداء، في حين لم يسمح له بالذهاب إلى الطبيب أو المستشفى رغم مطالبته المتكررة للمحققين بذلك.
ويعاني الأسير هشام أبو هواش ظروفاً صحية صعبة، في حين ترفض إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما رفضت عرضه على شاشة المحكمة وسط تكتم على حالته الصحية.
وأبو هواش (39 عامًا) من دورا جنوب غربي الخليل، وهو معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وأسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، متزوج وأب لخمسة أطفال.
أما الأسير لؤي الأشقر؛ فهو أيضاً يعاني من وضع صحي صعب، حيث تم نقله مؤخراً إلى مستشفى سجن الرملة.
ويرفض الأشقر تناول الأدوية، وإجراء الفحوصات الطبية، وخسر من وزنه ما يقارب (27) كغم، ويعاني أيضاً من شعور مستمر بالدوار، وضعف بالنظر، وتقيؤ الأحماض من المعدة.
والأسير الأشقر من بلدة صيدا في طولكرم، ويقبع في عزل سجن “الجلمة”، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما وتعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.