تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة القتلى جراء عدوان الاحتلال على غزة، إلى 3500 قتيل، وأكثر من 12 ألف جريح، نحو 70 بالمئة من الضحايا نساء وأطفال، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها الاحتلال بقصف طائراته.
وقالت الوزارة إن المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل تطهيرا عرقيا وتهديد للوجود الفلسطيني، لافتة إلى أن “استهداف المستشفيات، وارتكاب مجزة فاقت الوصف داخل حرم المستشفى المعمداني تهديد خطير للمنظومة الصحية”.
وأوضحت أن “حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 قتيلاً، ولا زالت 28 حالة حرجة، إضافة الى 314 إصابة بجراح مختلفة”.
وأكدت أن عدد العائلات التي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر بحقها، بلغ 433 عائلة، وصل منها 2421 قتيلا فقط إلى المستشفيات، ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.
وأضافت وزارة الصحة: “تلقينا نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 600 طفل”.
وتابعت: “نتوقع وجود أحياء بين المفقودين تحت الأنقاض، ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المستمر وضعف الإمكانيات”.
وختمت بالقول إنه “بعد دخول المستشفيات في مرحلة الانهيار الفعلي؛ فان الساعات القادمة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى”.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافه فوراً.