تتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ260، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
واليوم السبت؛ قتل الاحتلال 38 فلسطينيا وأصاب العشرات، في قصف استهدف مباني سكنية في أحياء متفرقة بمدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ صباح اليوم 4 أحياء في مدينة غزة هي: مخيم الشاطئ، وأحياء التفاح والشجاعية والزيتون (شرق)”.
وأضاف أن 38 قتيلا و50 جريحا، بينهم حالات خطيرة، وصلوا إلى المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة جراء الغارات الإسرائيلية.
ولفت المكتب إلى أن 14 شخصاً ما زالوا مفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد كانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن بؤرة الاستهداف الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان متواصل برا وبحرا وجوا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 ألف مواطن، بينهم 5000 طفلا، و3300 سيدة، وإصابة أكثر من 30 ألفاً.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.