أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، أن إجمالي قتلى الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدأ عمليته الواسعة فجر 28 أغسطس/آب الماضي، ارتفع إلى 39 بينهم 8 أطفال.
وقالت الوزارة في بيان، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية بلغت 39 قتيلاً و145 إصابة منذ الأربعاء 28 أغسطس/ آب الماضي.
كما أشارت إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 691، ونحو 5700 جريح، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب الوزارة؛ توزعت الحصيلة حتى صباح اليوم الخميس كما يلي: “19 في محافظة جنين، و10 في محافظة طوباس، و7 في طولكرم (شمال)، و3 في الخليل (جنوب)”.
وبينت وزارة الصحة الفلسطينية أن بين القتلى 8 أطفال ومُسنَّين اثنين.
وفجر 28 أغسطس الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا شمال الضفة الغربية، طال مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
وفي اليوم التالي؛ أنهى جيش الاحتلال عمليته في محافظتي طولكرم وطوباس، لكنه عاد مجددا ليستأنفها الاثنين بمدينة طولكرم ومخيميها.
من جانبها؛ ذكرت مصادر فلسطينية فجر الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مدينة طولكرم ومخيمها مخلفًا دمارا كبيرا، فيما خرج الأهالي للشوارع لتفقد الدمار.
وفجر اليوم أيضا؛ انسحب جيش الاحتلال من مخيم الفارعة للاجئين بعد ساعات من إعادة اقتحامه.
وسبق أن انسحب الجيش من مخيم الفارعة فجر الخميس الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 30 ساعة قتل فيها 4 فلسطينيين.
أما في جنين؛ فيتواصل العدوان لليوم التاسع، إذ دفع جيش الاحتلال بمزيد من قواته للمدينة ومخيمها، وعمل على تقطيع أوصالها وفصلها عن محيطها عبر تجريف الطرقات، ليحولها إلى مدينة منكوبة.
وبموازاة حربه على قطاع غزة؛ وسّع جيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن اعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، إلى جانب القتلى والمصابين.
ويشكل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.