تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فقد ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة، إلى 4137 قتيلاً، و13162 جريحاً، عدا عن أعداد كبيرة ما زالت تحت ركام المنازل التي هدمها الاحتلال بقصف طائراته.
وأوضحت الوزارة أن عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان على غزة، وصل إلى 81 قتيلاً، إضافة إلى إصابة 1400 آخرين.
وأكدت أن 70 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب مزيد من المجازر وإبادة العوائل الفلسطينية، وتدمير للأحياء السكنية والبنية التحيتية، مبينة أن جيش الاحتلال ارتكب 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 352 قتيلاً و669 جريحاً.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الارثدوكس وسط غزة وصل منها الى مجمع الشفاء الطبي 16 قتيلاً وعشرات الجرحى، مشيرة إلى أن هذه المجزرة مزجت دم العوائل المسحية والمسلمة الذين التجأوا الى الكنيسة طلباً للحماية وهرباً من القصف.
ولفتت إلى أنها تلقت 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 720 طفلا.
وأعلنت “الصحة الفلسطينية” مقتل 46 من الطواقم الطبية، وإصابة 85 اخرين خلال العدوان الإسرائيلي.
وأكدت خروج 7 مستشفيات عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود، وخروج 21 مركزا صحيا عن الخدمة جراء نفاد الوقود، وتدمير 23 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة خلال العدوان على القطاع.
وبينت أن “استمرار العدوان الإسرائيلي والتسبب في نزوح الاف المواطنين، يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرا على حياتهم”.
وأكدت أن المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل تطهيرا عرقيا وتهديد للوجود الفلسطيني، لافتة إلى أن “استهداف المستشفيات يمثل تهديدا خطيرا للمنظومة الصحية”.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم، ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافه فوراً.