يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات مختلفة، رغم تردي أوضاعهم الصحية، احتجاجاً على الاعتقال الإداري (دون تهمة).
والأسرى المضربون عن الطعام في هم: كايد الفسفوس المضرب منذ 114 يوماً، ومقداد القواسمي (107 أيام)، وعلاء الأعرج (89 يوما)، وهشام أبو هواش (80 يوما)، وعياد الهريمي (44 يوما)، ولؤي الأشقر (27 يوماً).
ويعاني الأسرى الستة أوضاعاً صحية غاية في الخطورة، تهدد بعضهم بالموت المفاجئ.
وأمس الخميس؛ فعّلت نيابة الاحتلال أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير مقداد القواسمي، المحتجز في العناية المكثفة بمستشفى “كابلان” الإسرائيلي، حيث تشير الأعراض الظاهرة عليه إلى تراجع في الجهاز العصبي، ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة.
وقررت نيابة الاحتلال أيضاً، الخميس، تجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير كايد الفسفوس، للمرة الثانية.
وقرار التجميد لا يعني إلغاؤه، وإنما هو إخلاء لمسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير الفسفوس.
ويقبع الفسفوس بمشفى “برزلاي” بوضع صحي خطير ومقلق، حيث يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ويعاني من تعب شديد، وعدم القدرة على التحرك، ولا يشعر بقدميه نهائيا.
وإضافة إلى الأسرى الستة؛ يضرب الأسير راتب حريبات عن الطعام منذ (28) يوماً، تضامناً مع الأسرى المضربين احتجاجاً على الاعتقال الإداري.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إداريا نحو 500 فلسطيني من بين نحو 4600 معتقل في سجونها.