يعاني السوريون من تداعيات الزلزال الذي وقع في البلاد، وخصوصا في المناطق الشمالية، وتسبب بوقوع آلاف الضحايا، وتدمير البنية التحتية.
وفي هذا الإطار؛ أعلنت مسؤولة في الأمم المتحدة أن 8.8 ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.
وقالت نجاة رشدي نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، في تغريدة لها على موقع “تويتر”، إن “من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وشكا نشطاء وعمال إغاثة في مناطق شمالي غرب سوريا، من توقف (ثم نقص) مساعدات الأمم المتحدة في الأيام التي أعقبت الزلزالين المدمرين في السادس من فبراير/شباط الحالي.
وخلال زيارة إلى المنطقة؛ أقر مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا في مناطق شمالي غرب البلاد.
وتقول مصادر سورية محلية، إن أكثر من 55 ألف شخص نزحوا إلى الملاجئ في الشمال السوري؛ ليضافوا إلى أكثر من 20 ألفًا كانوا يقيمون في ملاجئ قبل الزلزال، بسبب الحرب.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.