أصيب 136 فلسطينياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي في كل من نابلس والقدس المحتلة.
وفي التفاصيل؛ اعتدت قوات الاحتلال على مسيرة سلمية اتجهت نحو جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، رفضاً للنشاط الاستيطاني في الجبل، ما أدى إلى إصابة 113 فلسطينياً برصاص الاحتلال، بينما وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
ووفق جمعية الهلال الأحمر؛ فقد توزعت الإصابات على “16 بالرصاص الحي، و20 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب، و73 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع”.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، إن طواقم الهلال نقلت 16 إصابة بالرصاص الحي إحداها خطيرة في الرقبة إلى المستشفى، خلال اعتداء الاحتلال على مسيرة في منطقة الجبل.
من جهة أخرى؛ أصيب 23 فلسطينيا، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي “ماراثون القدس” الذي انطلق من أمام مدخل حي الشيخ جراح المحاصر منذ 16 أيار/ مايو الماضي، باتجاه حي بطن الهوى، في القدس المحتلة.
ويأتي تنظيم الماراثون ضمن حملتي “أنقذوا حي الشيخ جراح” و”أنقذوا سلوان”، للتضامن مع السكان المقدسيين المهددين بالإخلاء القسري لمنازلهم، والذين يبلغون 28 عائلة في الشيخ جراح، و86 عائلة في بطن الهوى لمصلحة مستوطنين.
وأصيب فلسطينيون بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والاعتداء بالضرب، خلال الماراثون في بلدة سلوان في القدس، وفق الهلال الأحمر الذي أشار إلى “نقل إحدى الإصابات للمستشفى وباقي الإصابات تم علاجهم ميدانياً”.
وقمعت قوات الاحتلال الماراثون بإطلاقها وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه عشرات المتسابقين من القدس، والمتضامنين من أراضي فلسطينيي عام 1948، الذين انطلقوا من حي الشيخ جراح، مرورا بباب الأسباط وصولا إلى حي بطن الهوى في سلوان، مرددين الشعارات التضامنية مع سكانه.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طاقم تلفزيون فلسطين في القدس، وحطمت كاميرا خاصة به، وهدمت قوات الاحتلال خيمة التضامن في سلوان، واستولت على مكبرات الصوت، بعد اقتحامها الخيمة والاعتداء على المتواجدين فيها بالضرب، بحسب الوكالة.