الاحتلال يقتل الدكتورة مي عفانة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين برصاصها القاتل بدم بارد، تحت مزاعم كاذبة، وفي ظل صمت دولي صريح.
وفي هذا السياق؛ أطلق جيش الاحتلال النار على المواطنة الفلسطينية مي خالد عفانة (29 عاماً) |مي عفانة| شمال القدس، وتركها تنزف حتى فارقت الحياة.
ووفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن السلطات الإسرائيلية أبلغت الارتباط المدني الفلسطيني (جهة التواصل) بمقتل مواطنة قرب بلدة حِزما.
ونقل تلفزيون فلسطين الرسمي، أن المواطنة القتيلة تدعى “مي عفانة” من بلدة أبو ديس شرقي القدس.
وقالت مصادر محلية إن عائلة عفانة تبلغت بمقتل ابنتهم مي، التي تُدرّس في أكاديمية الاستقلال بمدينة أريحا، وحاصلة على دكتوراه في الصحة النفسية من جامعة مؤتة الأردنية.
وكان حارس أمن إسرائيلي قد أطلق النار، السبت الماضي، على الأسيرة الفلسطينية المحررة ابتسام كعابنة (28 عاماً) عند اقترابها من الحاجز، ما أسفر عن وفاتها.
وخلال السنوات الأخيرة تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، قُتل بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات طعن ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر، بعد سماح الشرطة الإسرائيلية بتسيير مسيرة الأعلام الاستفزازية بالقدس الشرقية أمس الثلاثاء.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد أكدت على حقيقة أن الذخيرة الحية تستخدم بشكل روتيني بحق الفلسطينيين العزّل دون مبرر، ما يثير قلقاً بالغاً، ويستدعي تدخلا دوليا عاجلا لحماية الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجرائم الخطيرة إن لم يتم التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها؛ فستتكرر وستزهق أرواح كثير من الفلسطينيين.