قضى شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو شهرين، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن الشاب يوسف نواف محارب، توفي الاثنين في مجمع فلسطين الطبي برام الله (وسط) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال بتاريخ 14 مايو/أيار الماضي في بلدة سنجل (شمالي رام الله).
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الشاب “أصيب يومها في الفقرتين الخامسة والسابعة وأدخل بحالة حرجة للمستشفى وأخضع للعلاج، إلى أن تم الإعلان عن استشهاده صباح اليوم”.
وفي أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات “وحشية” ارتكبتها سلطات الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية بما فيها القدس، والمدن العربية المحتلة عام 1948، أسفرت عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين الفلسطينيين.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، المجتمع الدولي مرارا بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام القوة المميتة، وغيرها من القوة المفرطة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على أن تأخر تحقيق العدالة للفلسطينيين، مع استمرار عدم جدية الخطوات المتخذة ضد “إسرائيل” لردعها؛ ساهم كثيراً في تشجعيها على ارتكاب مزيد من جرائم الاحتلال وانتهاكاته التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني حتى الآن.