مع اقتراب عقد المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي، جلسة استماع بشأن مصير أربع عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح شرق القدس؛ طالبت الناشطة المقدسية منى الكرد ووالدها النشطاء بتكثيف نشاطهم المساند لأهل الحي.
وقال والد الناشطة في حي الشيخ جراح، منى الكرد، إن وقفة النشطاء في العالم مع حي الشيخ جراح هي “وقفة عز وكرامة للعرب والفلسطينيين ولكل أهل القدس”، داعيا الجميع إلى تكثيف النشر في وسائل التواصل والسوشيال ميديا حول قضية الحي بشكل خاص، والقدس بشكل عام.
ومنى الكرد تعد أيقونة “الشيخ جراح”، وبرزت من خلال حملة أطلقتها في مارس/آذار الماضي لإنقاذ الحي الذي تقطن فيه عائلة “الكرد” التي كانت ضمن 12 عائلة في الحي صدرت بحقها أحكام تقضي بإخلاء منازلهم وطردهم منها لصالح مستوطنين.
ويفترض أن تعقد المحكمة العليا الإسرائيلية، الاثنين المقبل، جلسة جديدة حول حي الشيخ جراح الذي يعيش فيه 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا، ويواجهون خطر التهجير على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال التي أصدرت مؤخراً قراراً بإخلاء سبع عائلات من سكان الحي منازلها لصالح مستوطنين، رغم أن سكان الحي هم المالكون الفعليون والقانونيون للأرض.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد أطلقت مؤخراً نداءً عاجلاً لكافة مؤسسات المجتمع الدولي والجهات الأممية ذات الصلة للتحرك الفوري لإنقاذ عشرات الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في مدينة القدس من التعرض لموجة تهجير كبيرة بعد إصدار قرارات من المحكمة المركزية الإسرائيلية بطرد سبع عائلات فلسطينية من منازلهم.