يواصل 17 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ فإن وضع الأسرى يزداد صعوبة مع مرور الأيام، حيث يعانون من آلام المفاصل والإعياء والإنهاك الشديدين، ونقصان الوزن بشكل لافت، كما يعانون من الضغط النفسي بسبب التنقلات وحملة التفتيشات اليومية في مقتنياتهم الشخصية.
والأسرى المضربون هم:
- الأسير سالم زيدات (40 عاما) من بلدة بني نعيم شمال شرق الخليل، مضرب منذ 23 يوماً، وهو معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، وحكم عليه الاحتلال بالسجن في حينه أربعة أشهر، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال تم تجديده له، وأصدر بحقه 5 أوامر، مدتها ما بين 3 أشهر وأربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، ومتزوج وأب لخمسة أبناء وبنات أكبرهم يبلغ من العمر (17 عاما)، وأصغرهم أربع سنوات ونصف، ويقبع اليوم في زنازين “النقب”.
- الأسير محمد منير اعمر (26 عاما) من طولكرم، مضرب منذ 21 يوماً، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.
- الأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، مضرب منذ 21 يوماً، وهو معتقل منذ 22 سبتمبر / أيلول 2020، وأصدر الاحتلال بحقه أمرَي اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه، أعاد الاحتلال اعتقاله إداريا، وهو متزوج، وعند اعتقاله كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهر، علما أنه يقبع حاليا في زنازين سجن “النقب”.
- محمود الفسفوس (30 عاماً) من دورا بالخليل، مضرب منذ 20 يوماً، اعتقل عدة مرات سابقاً منذ أن كان طفلاً، وأمضى سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله إداريا في تموز 2020. ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.
- الأسير كايد الفسفوس (32 عاماً) شقيق محمود، مضرب منذ 20 يوماً، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، آخرها في شهر تموز 2020 بعد اعتقال محمود بفترة وجيزة، وهو متزوج وأب لطفلة، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.
- الأسير رأفت الدراويش (28 عاما) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 20 يوماً، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحالي في شهر تشرين الأول 2020، وهو متزوج وله ابنه، يعاني من مشاكل في الصدر، ويقبع في زنازين “ريمون”.
- جيفارا النمورة (28 عاما) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 20 يوماً، وهو لاعب في المنتخب الفلسطيني، اعتقله الاحتلال في تشرين الأول 2020، وهذا الاعتقال الثاني الذي يتعرض له، متزوج وله ابنه، ويقبع في زنازين سجن “ريمون”.
- ماهر دلايشة (46 عاما) من مخيم الجلزون قرب رام الله، مضرب منذ 15 يوماً، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه عشر سنوات في السجون منها خمس سنوات إدارية، أعاد الاحتلال اعتقاله في 23 أذار/ مارس 2021، وهو متزوج وأب خمسة أبناء، أصدر الاحتلال بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، حينما انتهى أمره الإداري الأول قبل نحو أسبوع، كان اسمه من ضمن المفرج عنهم، إلا أنه وبعد الإفراج عنه أبلغ بقرار تجديد في “البوسطة”، وعليه شرع في الإضراب، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
- علاء الدين خالد علي (38 عاما) من الجلزون قرب رام الله، مضرب منذ 14 يوماً، اعتقله الاحتلال في شهر يناير/ كانون الثاني، وأصدر بحقه أمرَي اعتقال إداري مدتهما 6 شهور، انتهى الأمر الأول في تموز الجاري، وجدد الاحتلال أمر اعتقال ثان، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال أكثر من مرة، وأمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف، غالبيتها رهن الاعتقال الإداري، في الاعتقال الأول تعرض لتحقيق قاس استمر 90 يوماً، وهو متزوج وأب لثلاثة من البنات والأبناء، ويقبع في زنازين سجن “النقب”.
- الأسير فادي العمور (31 عاما) من يطا جنوب الخليل، مضرب منذ 14 يوماً، اعتقله الاحتلال في 20 أيار/ مايو الماضي، وحوله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات، منها 6 سنوات بشكل متواصل، حيث أفرج عنه عام 2020 بعد أن أمضى مدة محكوميته، وأعيد اعتقاله بفترة وجيزة ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”، وله شقيق أسير معتقل إداريا وهو محمد العمور.
- الأسير حسام تيسير ربعي من يطا جنوب الخليل، مضرب منذ 14 يوماً، اعتقله الاحتلال في شهر أيار/ مايو الماضي، وحوله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهذا الاعتقال الثاني له، علماً أنه متزوج وهو أب لستة من الأبناء.
- الأسير محمد خالد أبو سل (30 عاماً) من مخيم العروب بالخليل، مضرب منذ 14 يوماً، معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدهما مدته 6 شهور، والأمر الثاني 6 شهور، تم تخفيضه لأربعة شهور، ومجدداً، أُصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
- الأسير أحمد عبد الرحمن أبو سل (26 عاما)، من مخيم العروب بالخليل، مضرب منذ 14 يوماً، وهو معتقل منذ عشرة شهور، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات، متزوج وله طفل، وله شقيق آخر معتقل وهو محمود أبو سل، ويقبع اليوم في زنازين سجن “النقب”.
- الأسير أحمد حسن نزال (53 عاما) من جنين، مضرب منذ 14 يوماً، يقبع في زنازين سجن “مجدو”، معتقل منذ 9 يناير/ كانون الثاني العام الجاري، منذ تاريخ اعتقاله بقي موقوفا إلى أن حولته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري مؤخرا لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو 9 سنوات، ومتزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.
- الأسير مقداد القواسمة (24 عاما) من الخليل، مضرب منذ 13 أيام، معتقل منذ شهر يناير العام الجاري، ويقبع في سجن “عوفر”، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015، علما أنه طالب جامعي، وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار الماضي.
- محمد نوارة من رام الله، معتقل منذ عام 2001، مضرب لليوم العاشر على التوالي رفضاً لعزله الانفرادي في الزنازين، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة، حينما اعتقله الاحتلال كان قاصراً.
- أحمد حمامرة من بيت ساحور، مضرب منذ أربعة أيام رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث قامت إدارة سجون الاحتلال بنقله إلى زنازين سجن النقب الصحراوي الذي يقبع فيه غالبية الأسرى المضربين عن الطعام.
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن هناك 4850 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، منهم أطفال ونساء، بينهم 540 موقوفا إداريا، بعضهم تم تجديد الحبس الإداري له أكثر من مرة.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مؤخراً، إلى إطلاق حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، لما يشكله بقاؤهم رهن الاعتقال والإضراب من تهديد لحياتهم.