قتل الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينيا برصاص جيشه، وأصاب عشرات المشاركين في مسيرات سلمية شمال الضفة الغربية تطالب بوقف الاستيطان.
وفي بيان صحفي؛ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عماد دويكات (38 عاما) بعد أن أصيب في صدره برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مشاركته في مسيرة شعبية ببلدة بيتا جنوبي نابلس، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في حالة حرجة، ليُعلن لاحقا عن وفاته، وهو أبٌ لخمسة أطفال.
وأطلق جيش الاحتلال وابلاً من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية تجاه مئات من الشبان الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان الإسرائيلي على أراضي قريتهم، ورفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية خاصة تقع على “جبل صَبيح“.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت حتى الساعة (2:30 ت.غ) “مع 59 إصابة في بلدة بيتا”، موضحة أن من بين الإصابات واحدة بالرصاص الحي بالقدم، 20 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و31 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، و5 بالسقوط، و2 بشكل مباشر بقنابل الغاز.
وذكرت الجمعية أن إحدى سيارة الاسعاف التابعة لها تعرضت لعيار مطاطي أطلق تجاهها بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته؛ أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم أسبوعيا احتجاجاً على الاستيطان، وللمطالبة بإعادة فتح مدخل القرية المغلق منذ أكثر من 18 عاما.
وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة.