قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن “أطفال فلسطين يستحقون الأمن والأمان، وليس الدراسة فقط”.
وأضافت في بيان الإثنين بمناسبة استئناف العام الدراسي الجديد لطلبة المدارس، إن “مليونا و200 ألف طفل يعودون إلى مدارسهم في فلسطين.. إنهم يستحقون الأمن والأمان والأمل”.
وشددت على أن الأطفال “لا يملكون الحق في التعليم الآمن فحسب، وإنما ينبغي تأمين الحماية الخاصة لهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان؛ بالنظر إلى مكامن ضعفهم الخاصة”.
وأشارت إلى أنه “منذ مطلع العام 2021 أفادت التقارير مقتل ما مجموعه 79 طفلًا فلسطينيا وإصابة 1269 آخرين بجروح” على يد القوات الإسرائيلية.
وقالت إن “67 طفلا قُتلوا في قطاع غزة خلال حالة التصعيد الأخيرة (10-21 مايو/ أيار) وطفل آخر في يونيو/حزيران بفعل مخلّفات الحرب المتفجرة” مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أن “القوات قتلت في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، 11 طفلا، وأصابت 584 آخرين بجروح، إضافة إلى 24 أصيبوا على يد المستوطنين”.
وبينت أنه “بدءا من شهر يونيو/حزيران؛ احتُجز 225 طفلا فلسطينيا في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية”، محملة الاحتلال “المسؤولية عن حماية الأطفال والمعلمين من المضايقات والعنف الذي يمارسه المستوطنون بحقهم وهم في طريق ذهابهم إلى المدارس وعودتهم منها”.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت، الأحد، العودة إلى التعليم المدرسي ليكون وجاهيا بالكامل، وفق شروط وبروتوكولات صحية ووقائية في ظل انتشار فيروس كورونا.