يواصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وأقدم الأسرى المضربين هو كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل، والذي يواصل إضرابه لليوم 47 على التوالي، يليه الأسير مقداد القواسمة من الخليل المضرب عن الطعام لليوم 40 على التوالي.
كما يواصل الأسير أحمد حمامرة من بيت لحم إضرابه عن الطعام لليوم 31 على التوالي، والأسير المهندس علاء الأعرج من طولكرم لليوم 22، والأسير هشام أبو هواش من الخليل لليوم 14، والأسير رايق صادق بشارات من طوباس لليوم التاسع.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية أن الأسير علاء الأعرج (34 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، والمضرب عن الطعام لليوم 23 على التوالي، يعاني من ضعف عام في جسده، ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر ما يقارب (30 كغم) من وزنه.
وأضافت أن “الأسير الأعرج، يرفض تناول أي شيء، بما في ذلك الأدوية، ويقبع حالياً في مركز توقيف الجلمة، وهو بحاجة ماسة الى نقله للمستشفى، علماً أنه معتقل منذ30/6/2021”.
يشار إلى أن الأسير الأعرج، تعرض للاعتقال الإداري أيضاً عام 2019 لمدة عامين.
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مؤخراً، إلى إطلاق حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، لما يشكله بقاؤهم رهن الاعتقال والإضراب من تهديد لحياتهم.