أظهرت إحصائية لجهات حقوقية سورية، مقتل 94 مدنيًا خارج نطاق القانون في مختلف مناطق سوريا، بينهم 32 طفلًا و10 سيدات، وسبعة قتلى تحت التعذيب، خلال أغسطس/آب الماضي.
وتوزع القتلى على مناطق سيطرة مختلف الجهات في سوريا، ومنهم 25 مدنيًا بينهم عشرة أطفال وسيدتان قُتلوا على يد قوات النظام السوري، في حين قتلت القوات الروسية تسعة مدنيين، بينهم ثمانية أطفال وسيدة.
واستمر التصعيد العسكري على محافظة درعا جنوبي سوريا من قبل قوات النظام السوري، عبر استهداف المدنيين بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن وقوع ضحايا.
وقتل 16 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات، جراء قصف قوات النظام مدينة درعا وريفها الغربي في الفترة الممتدة بين 29 من تموز و30 من أغسطس/آب الفائت.
واستمر وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في مناطق متفرقة من سوريا، بما لا يقل عن 15 مدنيًا، بينهم ستة أطفال وسيدة، ما يرفع مجموع ضحايا الألغام منذ بداية العام الحالي إلى 132 مدنيًا، بينهم 50 طفلًا و22 سيدة.
وقُتل 723 شخصًا خلال النصف الأول من العام الحالي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، وفق تقارير حقوقية.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام نظام بشار الأسد بحملة قمع للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بشراسة غير متوقعة.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مراراً بوقف الحرب الدائرة في سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على التحالف العسكري السوري والروسي، لإنهاء الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء، وأسفرت عن نزوح أكثر من 10 ملايين شخص.