دمرت غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية، فجر الأحد، ثلاث مزارع للدواجن قيد الإنشاء، في مدينة رفح جنوبي غزة، ضمن سلسلة غارات استهدفت مواقع فلسطينية متفرقة في القطاع.
وقال الفلسطيني حسن أبو جزر، صاحب أحد مزارع الدواجن الثلاثة المُستهدفة، إنه شعر بـ”الصدمة” حينما شاهد حجم الدمار الذي لحق بمزرعته.
وأضاف في تصريحات إعلامية، أنه بدأ مؤخرا بإعادة إنشاء هذه المزرعة، بعد أن تم تدميرها بشكل كامل أيضا خلال العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في مايو/أيار الماضي، وقُتل فيه 260 فلسطينياً وأصيب الآلاف.
وبيّن أبو جزر أنه خلال العدوان “تم استهداف المزارع الثلاثة، التي كانت مجهزة بالدجاج والمستلزمات الأخرى، وتدميرها بشكل كامل”، لافتا إلى أنها تمثل “مصدر رزق وحيد لأربع عائلات فلسطينية، باتت اليوم بدون أمل للحصول على مصدر آخر يوفر لها لقمة العيش، بعد تدمير المزارع”.
وندد المزارع باستهداف المنشآت المدنية والاقتصادية، مؤكدا أنها “لا تشكل أي خطر على الاحتلال”.
واستنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مرارا، الممارسات الوحشية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين.