قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين على الأقل، وأصابت آخرين بجروح متفاوتة، خلال عمليات اقتحام واسعة طالت مدناً وقرى بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي بلدة بدو شمالي مدينة القدس المحتلة؛ قتل الاحتلال ثلاثة أسرى فلسطينيين محررين، هم: أحمد ابراهيم زهران، ومحمود مصطفى حميدان، وزكريا إبراهيم بدوان.
وفي بلدة برقين غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة؛ قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه البلدة كلا من: الأسير المحرر أسامة ياسر صبح (22 عاماً) والفتى يوسف محمد صبح (16 عاماً)، وأصيب أربعة آخرون.
واقتحمت قوات الاحتلال برقين فجراً، وداهمت منزل المواطن محمد الزرعيني، وفتشته وعبثت بمحتوياته، قبل أن تعتدي عليه بالضرب وتعتقله.
وفي نفس السياق؛ اعتقلت وحدة خاصة من “المستعربين”، الشابين أحمد عمر صلاح، ومحمد مازن السعدي، وسط مدينة جنين.
وفي قرية “كفر دان”، أصابت قوات الاحتلال شابا بالرصاص الحي، واعتقلت الشاب أحمد عدنان عابد، خلال مواجهات أعقبت اقتحام القرية فجرا، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة “قباطية” جنوب جنين، واعتقلت الشاب علاء أحمد عبد القادر أبو الرب، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وخلال السنوات الأخيرة؛ تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، قُتل بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات طعن ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد أكدت على حقيقة أن الذخيرة الحية تستخدم بشكل روتيني بحق الفلسطينيين دون مبرر، ما يثير قلقاً بالغاً، ويستدعي تدخلا دوليا عاجلا لحماية الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه الجرائم الخطيرة إن لم يتم التحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها؛ فستتكرر وستزهق أرواح كثير من الفلسطينيين.