اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 12 مواطناً فلسطينيًا بحملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
ففي مدينة نابلس؛ اعتقلت قوات الاحتلال خليل أبو عوض، وإبراهيم أبو عوض، وعلاء أبو عوض وسامي الوزير.
وفي مدينة جنين؛ اعتقل الاحتلال الفتى ثائر تركمان.
وفي رام الله والبيرة؛ اعتقلت سلطات الاحتلال سبعة فلسطينيين؛ هم: توفيق أحمد عمر، وعلي هاني أبو الخير، وعميد الناهض، وعمر محمد البرغوثي، ومحمد ناصر الخواجا، ومحمد مصطفى عيسى والفتى عاصف الرفاعي.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
من جهة أخرى؛ اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على عدد من الفلسطينيين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، وأصابت المواطن أحمد آدم عوض برضوض.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مرارا، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الانتهاكات المتعددة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على أن تأخر تحقيق العدالة للفلسطينيين، مع استمرار عدم جدية الخطوات المتخذة ضد “إسرائيل” لردعها؛ ساهم كثيراً في تشجعيها على ارتكاب مزيد من الانتهاكات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني حتى الآن.