يواجه ستة أسرى فلسطينيون خطرا جسيم إثر إضرابهم عن الطعام اعتراضاً على استمرار حبسهم وتجديد اعتقالهم الإداري من قبل سلطات الاحتلال.
والأسرى هم:
كايد الفسفوس – مضرب منذ 84 يوما
مقداد القواسمي- مضرب منذ 78 يوماً
علاء الأعرج – مضرب منذ 60 يوما
هشام أبو هواش- مضرب منذ 52 يوما
رايق بشارات – مضرب منذ 47 يوما
شادي أبو عكر – مضرب منذ 44 يوما
بالإضافة إلى الأسير محمد العارضة – أحد الستة الذين نجحوا في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع – مضرب منذ ثلاثة أيام، اعتراضاً على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل أكثر من أسبوع.
في مقطع مصور، قال القواسمي، الذي نُقل من سجن عوفر إلى مستشفى كابلان بعد تدهور حالته الصحية “رغم خطورة وضعي الصحي ومواجهتي خطر الموت في أي لحظة لن أفك إضرابي عن الطعام حتى انتزاع حريتي لأكون بين بين أهلي وأحبابي، ومستعد للتضحية ودفع الثمن”.
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تزايد ملحوظ في أعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي المتواصل بحقهم، وعدم توفر أنواع محددة من الأدوية لعلاج كل مرض على حدة، والاكتفاء بإعطاء الأسرى المسكنات فقط، وتلك المسكنات تقدم لكل المرضى من الأسرى، بغض النظر عن المرض المصابين به.
تدعو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا كافة النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان التكاتف من أجل إيصال صوت الأسرى ومحنتهم إلى العالم أجمع، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسرى المضربين والاستجابة لكافة مطالبهم وضمان حصولهم على كافة حقوقهم.