اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الكاتب الصحفي الفلسطيني أحمد قطامش من منزله في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وباعتقال قطامش يرتفع عدد الإعلاميين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 19 إعلامياً، من بينهم خمسة كتاب ومفكرين.
وقطامش (69 عاما) كاتب وأديب فلسطيني، اعتقله الجيش الإسرائيلي سابقا عدة مرات، وبلغ مجموع ما أمضاه من سنوات في سجون الاحتلال نحو 14 عاما، وفق جهات حقوقية.
وتواصل سلطات الاحتلال ملاحقتها للإعلاميين والصحفيين والكتاب والأكاديميين؛ بسبب آرائهم ونشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى خلفية عملهم المهني والإعلامي الذي يعري تجاوزات الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني بجميع فئاته.
وسبق أن وثّقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين 490 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، خلال العام الماضي 2020، بحسب بيان لها أواسط يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد دعت إلى “تشكيل محكمة دولية متخصصة في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، لمحاسبة كل أولئك الذين يعتمدون الاعتداء على الصحافة الحرة كمنهج من اجل تغييب الحقيقة والعبث في وعي الجماهير خدمة لمصالحهم وأجنداتهم الشخصية”.
وأكدت المنظمة في بيان، أن مهزلة العدالة التي يعاني منها الصحفيون لن تنتهي إلا إذا توقف نفاق بعض الدول التي تؤمن بمبادئ الصحافة الحرة وتطبقها، في حين أنها تعقد الصفقات وتمد الجسور مع أنظمة لا تؤمن بهذه المبادئ، بل تقمع الصحفيين وتقتلهم.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نحو 4600 أسير، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل.