اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 10 مواطنين فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة، بينهم طفلان ومريض بالسرطان.
ففي رام الله؛ اعتقلت قوات الاحتلال، المواطن أحمد صلاح أبو عذاب، من مخيم الأمعري، والمعلم عبد الباسط معطان، من مدينة البيرة، رغم خطورة وضعه الصحي، كونه يعاني من مرض السرطان.
وفي جنين؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أنس عدنان حمارشة بعد الاعتداء عليه بالضرب، ومصعب بلال حرز الله.
وفي سلفيت؛ اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة الزاوية، الطفلين ياسر عرفات هيثم شقير، ويزن نعيم قادوس، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، وكلاهما يبلغ من العمر 10 أعوام.
وفي الخليل؛ اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب نادر رمزي نادر زاهدة في العشرينات من العمر، من ضاحية إسكان البلدية، في مدينة الخليل.
وفي نابلس؛ اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، من بلدة بيتا، هم: صلاح بني شمسة، وإياد ذياب، ويحيى ذياب.
وفي القدس؛ اعتقلت قوة إسرائيلية ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة سلوان، وهم: سيف إبراهيم سمرين، ويحيى زياد شرف، وأمير الكركي.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، مرارا، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل كبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الانتهاكات المتعددة بحق الفلسطينيين، حيث لا توجد مؤشرات على أن تلك السلطات تنوي التراجع عن سياساتها، أو التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وشددت المنظمة على أن تأخر تحقيق العدالة للفلسطينيين، مع استمرار عدم جدية الخطوات المتخذة ضد “إسرائيل” لردعها؛ ساهم كثيراً في تشجعيها على ارتكاب مزيد من الانتهاكات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني حتى الآن.