يواصل سبعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 104 أيام.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس هم: مقداد القواسمي المضرب منذ (97 يوما)، وعلاء الأعرج (79 يوما)، وهشام أبو هواش (70 يوما)، وشادي أبو عكر (63 يوما)، وعياد الهريمي (34 يوما).
ويخوض الأسير راتب حريبات إضراباً عن الطعام منذ (17 يوما) إسناداً للأسرى الستة، والذي عاقبته إدارة سجون الاحتلال بعد إعلانه الإضراب بعزله في سجن “مجدو”.
وحذرت تقارير حقوقية وطبية من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، خاصة الفسفوس والقواسمي المضربين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، واللذين تتهرب نيابة ومحكمة الاحتلال من اتخاذ قرار بوقف أمر اعتقالهما الإداري.
ويقبع الفسفوس في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، فيما يقبع القواسمي في مستشفى “كبلان”.
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و550 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، الخميس الماضي، إلى إطلاق حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، “من أجل إيصال صوت الأسرى ومحنتهم إلى العالم أجمع، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسرى المضربين والاستجابة لكافة مطالبهم وضمان حصولهم على كافة حقوقهم”.