تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم، لثنيهم عن نقل الحقيقة التي تكشف انتهاكاته بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
ووثقت جهات مختصة بشؤون الصحفيين الفلسطينيين؛ ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين 54 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية خلال أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
وتوزعت الانتهاكات على إصابة 15 صحفيًا برصاص الاحتلال وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل ورش بالمياه العادمة، والسحل والضرب بالعصا وأعقاب البنادق، وشتمهم والبصق عليهم، واعتقال واستدعاء تسعة صحفيين، فيما مددت اعتقال ثمانية آخرين، وأجلت أحكام بعضهم، فيما رفضت استئناف آخرين.
وسُجلت 12 حالة منع وعرقلة تغطية للصحفيين، بالإضافة إلى ثلاث حالات حبس منزلي، وإبعاد بحق كل من الصحفية نسرين سالم لمدة 15 يوماً عن منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأبعدت سلطات الاحتلال الصحفي أحمد أبو صبيح عن مناطق بالبلدة القديمة حتى 20 من شهر كانون أول/ديسمبر القادم، كما فرضت عليه الحبس المنزلي لمدة أربعة أيام.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل ثلاثة صحفيين، وخربت وكسرت محتوياتها.
وأقدمت قوات الاحتلال، بالتنسيق مع إدارة مواقع تواصل اجتماعي، على إغلاق صفحات ومواقع فلسطينية، وحجب وحذف وتقييد 20 حسابًا تعود لصحفيين ومؤسسات إعلامية، وذلك في إطار “محاربة المحتوى الفلسطيني، وتكذيب الرواية الفلسطينية”.
وسُجلت خلال الشهر الماضي، ثلاثة انتهاكات من قبل جهات فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.