يواصل خمسة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
والأسرى الخمسة هم: كايد الفسفوس المضرب منذ 126 يوماً، علاء الأعرج منذ 102 يوماً، وهشام أبو هواش منذ 93 يوماً، ولؤي الأشقر المضرب منذ 38 يوماً، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 56 يوماً.
الأسير الفسفوس يعيش خطر “الموت المفاجئ” بعد 126 يوماً من الإضراب
وكان الأسير الفلسطيني مقداد القواسمي قد أنهى إضرابه عن الطعام، الجمعة الماضي، والذي استمر 113 يوماً، بعد إبرام اتفاق مع السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراحه في فبراير/شباط، مقابل أن ينهي إضرابه.
ويعاني الأسرى المضربون الخمسة أوضاعاً صحية صعبة للغاية، خاصة الأسير الفسفوس الذي ما يزال محتجز في مستشفى “برزلاي”، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم وفي نسبة السوائل بجسمه، إضافة للأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.
وكان الأطباء في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، قد أخبروا ذوي الفسفوس مؤخراً، باقترابه من الموت المفاجئ بأي لحظة، نظراً لظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم.
ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً نحو 500 أسيراً، من بين أربعة آلاف و650 فلسطينياً في سجونها، وفق هيئات حقوقية فلسطينية.