وثق مقطع فيديو متداول، إقدام جنود إسرائيليين على إرهاب 14 طفلاً لعائلة فلسطينية، داخل منزلهم في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأظهر الفيديو الذي صُور في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ونشره موقع “واي نت” العبري، اليوم الأربعاء، إخراج وتجميع الأطفال في شرفة منزلهم وهم يرتجفون ويبكون، بعد إيقاظهم من النوم، وقبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون بتصويرهم عبر هواتفهم بشكل غير قانوني.
أجبرهم الجنود على الاستيقاظ من النوم وقاموا بتصويرهم بشكل غير قانوني
ومن خلال الفيديو؛ يتبين أن أفراد الأسرة الفلسطينية لم يعارضوا طلب قوات الاحتلال، ونفذوا كل ما طلب منهم وكانوا يحاولون طمأنة أطفالهم الذين أجبروا على الوقوف في صف واحد.
وادعى ضابط التقط صوراً للأطفال أنه تم التقاطها للاشتباه ببعضهم بإلقاء حجارة، رغم أنه لم يكن لديه معلومات عن طفل بعينه يشتبه قيامه بذلك، بحسب الموقع العبري.
وقبل تصوير الأطفال طلب الضابط من الأطفال أن يبتسموا، فطلبت والدتهم منهم ألا يفعلوا ذلك، قائلة للجندي: “أنتم أفزعتموهم من نومهم ثم تطلبون منهم أن يبتسموا؟”.
وأظهرت تقارير حقوقية أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، شهد اعتقال 26 طفلاً فلسطينياً من قبل قوات الاحتلال. ويومياً تتواصل انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، فيما تطالب عائلاتهم – دون جدوى – المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم، ليعيشوا كبقية أطفال العالم.