يحتفل العالم بـ”يوم الطفل العالمي” بينما يعاني الطفل الفلسطيني انتهاكات الاحتلال وقسوته
تتواصل معاناة الطفل الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بأحدث الأسلحة الفتاكة، في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم الطفل العالمي الذي يوافق 20 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وقتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 15 طفلاً فلسطينياً، واعتقلت 1149 آخرين، منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
ووفق الشهادات الموثّقة للمعتقلين الأطفال؛ فقد تعرض ثلثهم إلى لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرض جميعهم للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال.
ومنذ عام 2000، اعتقلت “إسرائيل” ما لا يقل عن 19 ألف قاصر فلسطيني، تتراوح أعمارهم ما دون سن العاشرة وحتى 18 عاما.
وتزجّ سلطات الاحتلال بالأطفال في مراكز توقيف ومعتقلات تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، وتحرم العديد منهم من حقهم في التعليم، والعلاج الطّبي، ويحرمون من إدخال الملابس، والأغراض الشخصية، والكتب الثقافية، ولا تتوانى إدارة السجون عن معاملتهم كمعاملة الأسرى البالغين، باقتحام غرفهم ورشهم بالغاز وضربهم وتقييدهم وإلحاق العقوبات بهم، كالعزل وسحب الأغراض الشخصية.
ومنذ بداية العام الجاري؛ نفذت قوات الاحتلال أكثر من 100 هجوم على مدارس الأطفال، تنوعت ما بين إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي، واقتحام المدارس، من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي حاليا نحو 160 طفلا، من بين 4650 معتقلا، وفق مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى.